جسر – دمشق
ارتقى شاب من أبناء مدينة “الرحيبة” في محافظة ريف دمشق تحت التعذيب في سجون “نظام الأسد” بعد مضي أكثر من عامين على اعتقاله.
وقال موقع “صوت العاصمة” إنّ الشاب “محمد طرشة” والبالغ من العمر 34 عاماً، من أبناء مدينة “الرحيبة” في القلمون الشرقي بريف دمشق، قضى تحت التعذيب في سجن “صيدنايا” العسكري، المعروف بالمسلخ البشري، بعد مضي أكثر من عامين على اعتقاله.
وأضاف الموقع، أنّ عائلة الشاب تسلّمت أوراقه الثبوتية عن طريق مختار المدينة قبل يومين، وقد أرفقت الأوراق الثبوتية ببلاغ تتضمن خبر وفاة المعتقل “محمد طرشة” في سجن صيدنايا العسكري.
وكان “طرشة” قد اعتقل خلال مداهمة نفّذها فرع “الأمن العسكري” التابع لنظام “الأسد” استهدفت منزل الضحية أواخر عام 2018.
وأشار الموقع إلى أنّ “محمد” خضع لعملية التسوية الأمنية عقب خروج فصائل المعارضة من المنطقة نحو الشمال السوري، وكانت تهمته الانشقاق عن “قوات الأسد”.
الجدير ذكره، أنّ المعتقلين الذين يقضون في سجون النظام لا تسلّم جثامينهم لذوييهم، في محاولة من سلطات النظام إخفاء معالم جرائمه، وادعائه بأن المعتقلين يقضون داخل سجونه بوفاة طبيعية.