جسر – متابعات
تناقلت وسائل إعلامية مختلفة أنباء تفيد باستقالة مسؤول روسي في الأمم المتحدة، وذلك بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووفقاً لتقرير خاص صادر عن منظمة مراقبة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة وهي “منظمة حقوقية وغير حكومية مستقلة ومقرها جنيف” فإنّ مستشار روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف ، يعتبر أكبر دبلوماسي منشق منذ بدء غزو بلاده لأوكرانيا في فبراير.
وكتب بوريس بونداريف في بيان مشترك مع دبلوماسيين في جنيف: “أشعر بالخجل والعار مما تفعله بلدي”
قال المدير التنفيذي للأمم المتحدة هيليل نوير، الذي يشارك حالياً في منتدى الحرية في أوسلو، وهو تجمع سنوي للمعارضين الحقوقيين: “بوريس بونداريف بطل”.
وأضاف: “نحن الآن ندعو جميع الدبلوماسيين الروس الآخرين في الأمم المتحدة وفي جميع أنحاء العالم إلى اتباع مثاله الأخلاقي والاستقالة.”
ووصف الدبلوماسي الروسي وزارة خارجية بلاده بأنها باتت “مركزاً للكذب والكراهية والتحريض على الحرب”، وفقا لما نقلته وكالة “الأناضول” للأنباء.