جسر – دمشق
استنفرت قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، في مناطق سورية عدة، تحسباً لهجوم إسرائيلي داخل الأراضي السورية، عقب الهجوم الواسع وغير المسبوق، الذي تعرضت له إسرائيل من جانب حركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية.
وبحسب ما أفاد موقع “صوت العاصمة” نقلاً عن مصدر عسكري، فإن قيادة مطار الشعيرات العسكري التابعة لنظام الأسد، علّقت منح الإجازات، واستدعت كافة الأفراد والضباط والصف الضباط العاملين ضمن مرتبات المطار للالتحاق بمواقعهم ومهامهم.
وأوضح أن ميليشيات “الحرس الثوري” و”حزب الله” اللبناني، أخلت مواقعها ومستودعات الأسلحة والمعدات العسكرية بشكل مؤقت من المطار، ونقلتها إلى جهة مجهولة.
كما أصدرت هيئة أركان بقوات النظام أوامر لكافة وحدات ومنظومات الدفاع الجوي وأنظمة الرادار والإنذار المبكر بالاستنفار والبقاء في وضع الاستعداد حتى إشعار آخر.
كما أخلت فصائل فلسطينية الأحد، مواقعها ومقراتها في ريف دمشق الغربي والقنيطرة والمناطق المحاذية للحدود الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع اجتماعات لجنرالات في “الحرس الثوري الإيراني” مع قيادات في ميليشيا “حزب الله” وضباطاً رفيعي المستوى من جيش نظام الأسد، لرفع الجاهزية القتالية ضد إسرائيل.
وأكد المصدر أن قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية تتوقع رداً إسرائيلياً على مواقع عسكرية في سوريا، بعد تعرضها لهجوم من غزة.