جسر – دير الزور
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن اعتقال شخصين من تنظيم “داعش”، في عملية مشتركة مع قوات التحالف الدولي، بريف دير الزور.
ونشر المركز الإعلامي التابع لـ”قسد” بياناً، جاء فيه: “داهمت قواتنا وقوات التحالف الدولي اليوم الأحد 31 كانون الثاني / يناير 2021 بعملية مشتركة أوكار خلية إرهابية تتبع لتنظيم داعش في قرية ذيبان بريف دير الزور كانت تخطط لعمليات في المنطقة”.
وأضاف البيان أن القوات “اعتقلت خلال العملية اثنين من أفراد الخلية وضبطت كمية من المتفجرات والمعدات”.
ونفذت قوات التحالف الدولي و”قسد”، فجر الأحد، عملية إنزال في بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي.
مراسل جسر في ريف ديرالزور أفاد بأن عملية الإنزال استهدفت منزل زهدي المثال أبو محمد، أحد وجهاء البلدة، والذي اعتقل خلال العملية.
وتواصل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شن عملياتها الأمنية وحملات الاعتقال، في مدن وبلدات ريف دير الزور، بحثاً عن أشخاص مطلوبين أو متعاونين مع تنظيم “داعش”، بحسب ما تقول وسائل الإعلام الموالية لـ”قسد”.
وكثّفت “قسد” من عملياتها الأمنية وحملات الاعتقال التي تشنها بريف دير الزور، خلال الشهرين الماضيين، تزامناً مع ازدياد وتيرة عمليات القصف والاغتيال والكمائن التي ينفذها تنظيم “داعش” بمناطق سيطرة “قسد” في محافظات الجزيرة السورية، خصوصاً في أرياف دير الزور.
ناشطون من أبناء المنطقة شددوا على عدم ذكر أسمائهم، أفادوا لصحيفة “جسر” في وقت سابق، أن عمليات الاعتقال التي تشنها “قسد” بأرياف دير الزور، هي عمليات عشوائية، ولا تستهدف معظمها خلايا تنظيم “داعش” أو مواقعه، بل تستهدف مدنيين لا علاقة لهم بالتنظيم من قريب أو بعيد.
وأضافوا أن الأجهزة الأمنية التابعة لـ”قسد” تستغل نشاط “داعش”، للقبض على على بعض الناشطين الذين ينظّمون أو يشاركون بالمظاهرات الشعبية التي تخرج بشكل شبه دائم بمناطق ريف دير الزور، احتجاجاً على الأوضاع الأمنية والمعيشية والخدمية السيئة، وانتشار الفساد والمحسوبيات في مؤسسات “قسد” التي تتحكم بمفاصل الحياة في المنطقة.