جسر: خاص:
أفادت مصادر محلية، أن القوات الروسية اتخذت من بناء مدرسة في عامودا، سبق لـ”وحدات الحماية” أن استولت عليه، مقرا لقواتها المتمركزة حديثا في المناطق الحدودية مع تركيا شرق الفرات إثر انسحاب القوات اﻷمريكية وإبرام “قسد” اتفاقا مع النظام.
المصادر أكدت أن القوات الروسية اتخذت من مبنى “أكاديمية الحماية الذاتية للمرأة” مقرا لقواتها في مدينة عامودا، 25 كم غرب مدينة القاملشي.
وأشارت المصادر إلى أن “وحدات الحماية” سبق لها أن استولت على بناء المدرسة وحولته أكاديمية لتخريج عناصر اﻷمن التابعين لها من الإناث، قبل أن تستولي عليه القوات الروسية مؤخرا.
وفي الصور المتداولة للمبنى في الفترتين، إبان استيلاء الوحدات عليه وبعدها، بدا المبنى بحالة ممتازة وبطلاء ناصع على عكس أغلب ما يخصص من المباني للمدارس في المنطقة والتي تكون بغالبيتها متهالكة مهملة إن لم تكن غير صالحة لاتخاذها مدرسة.