جسر- الرقة
تجددت الاشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، قرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، صباح اليوم السبت.
مصادر محلية، تحدثت عن اندلاع اشتباكات جديدة صباح اليوم السبت 19 كانون الأول/ ديسمبر، بين فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من قبل تركيا وبين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وذلك على محاور جبهات القتال في أطراف قرى وبلدات “المشيرفة” و”الجهبل” و”صيدا” الواقعة شرق بلدة “عين عيسى”.
وفي سياق متصل حملّت “أمينة عمر” الرئيسة المشتركة “لمجلس سوريا الدينقراطية” (مسد) الجناح السياسي “لقسد” روسيا المسؤولية عما يحدث، وقالت في تصريحات أمس الجمعة، إن روسيا تضغط على “قسد” لدفعها لتسليم بلدة عين عيسى بريف الرقة الشرقي، لقوات “نظام الأسد”.
واعتبرت “عمر” أنّ الهجمات المتكررة للجيش التركي على عين عيسى، تهدف إلى احتلال المزيد من الأراضي. وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وقطع الطريق بين مناطق شمال وشرق سوريا، نظراً لأهميتها الاستراتيجية ووقوعها على طريق M4.”
وأضافت أنّ روسيا لم تتحمل مسؤوليتها بوقف الهجمات التركية على المنطقة التي تعتبر تحت حمايتها، وأنها أي روسيا، تضغط على “قسد” من أجل تسليمها بلدة عيسى، لتسلمها بدورها فيما بعد لقوات نظام الأسد.
يأتي ذلك، بعد أيام من عقد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اتفاقاً مع روسيا والنظام السوري، بشأن بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، التي تعتبر العاصمة السياسية لـ”قسد” في شمال وشرق سوريا.