جسر – الحسكة
ازدادت وتيرة الاشتباكات التي اندلعت منذ أيام في مدينة “رأس العين” في ريف محافظة الحسكة، بين فصائل تابعة لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
وقالت مصادر محلية، إنّ الاشتباكات مستمرة لليوم الثالث على التوالي، بين فصائل من “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، وذلك في مدينة “رأس العين” الخاضعة لسيطرة “الوطني” في ريف الحسكة، ووصفت بأنها عنيفة وطاحنة.
وبحسب المصادر، فإن المدينة شهدت منذ ما بعد منتصف الليل وحتى شروق الشمس حرب شوارع طاحنة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة من رشاشات ثقيلة وقذائف هاون وآر بي جي.
وذكرت المعلومات الواردة، أنّ ثمة قتلى وجرحى من الجانبين، سقطوا جرّاء هذه الاشتباكات التي بدأت مساء أمس بين مجموعات من فصيل “السلطان مراد” فيما بينهم، ليتطور فيما بعد إلى تدخل كل من “أحرار الشرقية وفرقة الحمزة”، حيث استقدمت تعزيزات من خارج المدينة إليها، واشتدت وتيرة الاشتباكات بشكل عنيف بعد منتصف الليل، وسط استنفار كبير للقواعد والنقاط التركية داخل رأس العين وعند المعبر الحدودي وذلك لقرب الاشتباكات منه.
وأفادت المصادر، أنّ حالة من الغضب الشعبي تسود بين الأهالي الذين طلب منهم التزام منازلهم، على خلفية هذه الاشتباكات.
الجدير بالذكر، أنّ المناطق التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني” تشهد بشكلٍ متكرر اشتباكات بينها، بسبب حالة الصراع بين هذه الفصائل بهدف النفوذ والسيطرة على تلك المناطق.
اشتباكات بين فصائل الجيش الوطني بعفرين تودي بحياة مهجر من دمشق