جسر – درعا
شهدت بلدة صيدا في ريف محافظة درعا الشرقي، اشتباكات مسلحة استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة بين مجموعتين مسلحتين تنتميان إلى ذات البلدة.
وبحسب ما أورد “تجمع أحرار حوران” فإن اشتباكات مسلحة بالأسلحة الرشاشة اندلعت مساء يوم أمس الأحد 29 تشرين الثاني / نوفمبر، بين فصيلين مسلحين، وكلاهما من بلدة “صيدا” في ريف محافظة درعا الشرقي.
وذكر أن المجموعة الأولى تتبع لفرع الأمن العسكري التابع لقوات نظام الأسد، بينما تتبع المجموعة الثانية للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا، وهو الفيلق المشكل بعد إجراء اتفاق التسوية في محافظة درعا والذي رعته في حينه روسيا.
وقال “التجمع” إن الاشتباكات وقعت بين الفصيلين بسبب خلافات بينهما، وأضاف أن جميع عناصر الفصيلين هم من مواطنو بلدة صيدا.
حالة من الهلع سادت صفوف الأهالي بسبب الاقتتال بين الطرفين، دفعت المدنيين لمناشدة هذه الأطراف بوقف الاشتباكات، وقد شهدت بلدة صيدا في 3 تشرين الأول الماضي، اشتباكات مشابهة جرت بين المجموعتين المذكورتين، أسفرت في حينها عن سقوط جرحى من عناصر الطرفين، وانتهت تلك الاشتباكات نتيجة تدخل جهات محايدة في ذلك الوقت.