جسر: خاص:
شنت قوات التحالف، ليلة أمس السبت، هجوماً عنيفاً على مدينه البصيرة شرقي دير الزور، ورافقتها قوات سوريا الديمقراطية، أسفر عن وقوع قتلى جراء اشتباكات، واعتبره الأهالي أنه الهجوم الأعنف من نوعه عقب، إنزال بلدة الزر منذ عشرة أيام.
بالتفاصيل والصور: العملية الاستثنائية للتحالف الدولي في ريف دير الزور ليلة أمس
وعن تفاصيل ما جرى، قال مراسل “جسر” إن “قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقسد طوقت مدينه البصيرة، من كافه الجهات، ورفعت بمكبرات الصوت، مهددة أي شخص سيخرج من منزله، بأنه سيكون هدفاً مباشراً”.
وحلقت طائرات التحالف على علو منخفض فوق المدينة، وألقت بقنابل ضوئية، ودخلت القوات على الارض باتجاه حارة المركز الثقافي، وحارة مدرسة الصناعية.
وكان هدف قوات التحالف، وفقاً لمراسلنا، منزلين، الأول يملكه حمود الحمادي، وهو من أهالي المدينة، إلا أنه لاجئ في المانيا منذ عام 2014، ويقطن منزله عدد من النساء والأطفال من مدينة البوكمال.
والمنزل الثاني للمدعو ابراهيم بركة “ابوعلاء”، وهو مساعد منشق من الشرطة، ويقطن في محافظة الحسكة، وأيضاً يعيش في منزله أشخاص من مدينة البوكمال.
وأثناء الهجوم، دخلت القوات المهاجمة لتخرج النساء والأطفال من منزل “الحمادي” وقامت بتفخيخه على الفور، وتفجيره وتسويته بالأرض.
أما في منزل “بركة” فاشتبكت قاطنو المنزل مع القوات المهاجمة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من سكان المنزل، واعتقال أربعة آخرين.
ووفقاً لمراسلنا، فإن المعلومات تفيد بأن شخصيات عراقية، تتردد على المنزل من فترة لأخرى، ولا يعلم الأهالي من هم.
ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات استمرت عدة ساعات، مع تحليق متواصل للطيران، وانسحبت القوات المهاجمة باتجاه حقل العمر النفطي، حيث القاعدة الامريكية الاكبر شرقي الفرات.