متابعات جسر:
كشف المتحدث باسم القوات الديمقراطية مصطفى بالي في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر معلومات تتعلق بمصير ذهب لدى داعش، واخرى حول المكان المفترض لوجود البغدادي، حصل عليها من خلال اطلاعه على التحقيق مع “وزير النفط” لدى داعش أسامة بن عون الصالح المعتقل منذ 11 شهراً .
يقول الصالح “أنا أسمع من الأشخاص المعنيين أن أسامه عون الصالح ، وزير النفط الشهير في داعش ورئيس جهاز الأمن والخلايا النائمة بأنه تمّ نقل حوالي 40 طن من الذهب والمقتنيات الاخرى القيمة التي سرقت من الموصل إلى خارج سوريا، وذلك من خلال إدلب…”.
واعتبر بالي بأن السؤال المتعلق بالعلاقة المعقدة والنظام المالي بين الفصائل والتسهيلات التي حصل عليها التنظيم هو السؤال الحقيقي، مضيفا يجب أن نسأل عن ذلك طالما نحن ملتزمون بشده باقتلاع داعش من المنطقة.
وفيما يتعلق بمكان البغدادي كشف بالي بأن اعترافات الصالح تشير إلى الأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا (مناطق درع الفرات وغصن الزيتون) أو إلى دوله مجاوره.
وفي تغريدة أخرى شكر بالي من ساند قسد في معركتها قائلاً “نحن ممتنون لجميع الأطراف التي ساهمت في معركتنا ضد داعش وحاربت إلى جانب قوات الدفاع الذاتي ، وخاصه التحالف العالمي بقياده الولايات الأمريكيه وقوات البيشمركة في جنوب كردستان الذين حاربوا معنا في كوباني”.