جسر – حماة
اعتقلت سلطات النظام الأمنية قبل يومين 9 ناشطين في مدينة حماة وسط سوريا، وذلك بسبب إعلان موقفهم الرافض لترشح رأس النظام “بشار الأسد” لأي انتخابات محتملة في سوريا.
وكان ناشطون في مدينة حماة، قد أعلنوا رفضهم ترشح رأس النظام، لأي انتخابات من الممكن أنْ تجري في سوريا، وذلك من خلال كتابات جدارية عكست آراؤهم.
وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنّ قوات النظام الأمنية، اعتقلت في مدينة حماة جنوبي الملعب 9 مدنيين، وأوقفتهم بطريقة غير قانونية، من خلال إحدى محاكم النظام.
وأضافت الشبكة ، أنّ سلطات النظام لم تبلغ ذوي المعتقلين بمكان اعتقالهم، أو ظروف احتجازهم، ولم يتمكنوا من تكليف محامٍ يتابع قضيتهم.
وبحسب الشبكة، أنّ قوات النظام الأمنية اقتادت المعتقلين إلى جهة مجهولة، وصادرت هواتفهم، ولم تسمح لهم بالتواصل مع ذويهم.
الجدير ذكره، أنّ مدينة حماة شهدت مظاهرات مليونية في عام 2011، استطاع النظام أنْ يكبح بعدها الأنشطة الثورية في المدينة، مستخدماً أقصى درجات العنف.
ويأتي الحراك الجديد في مدينة حماة بعد طول انقطاع، ليؤكد رفض السوريين في كافة المحافظات السورية لاستمرار “نظام الأسد” بحكم سوريا بعد كل ما ارتكبه من جرائم وانتهاكات ضد السوريين.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ “نظام الأسد” يروّج لترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة، في ظل عجزٍ دولي واضح على إرغامه الخضوع للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وعلى رأسها، القرار 2254.
مخابرات النظام تعتقل طالباً من السويداء بسبب منشور على فيسبوك