جسر:متابعات:
خرج سكان بلدة “كناكر” في ريف دمشق الغربي باحتجاجات ضد نظام الأسد، مساء أمس، على خلفية اعتقاله ثلاث نساء ينحدرن من البلدة.
وبحسب مصادر محلية فإن الاحتجاجات اندلعت بسبب اعتقال النساء من قِبَل النظام، مما أدى لقيام بعض الشبان بإشعال الدواليب بهدف قطع الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة، وإنزال وإحراق صورة كبيرة لرأس النظام.
وهي ليست المرة الأولى، فسكان ريف دمشق يتعرضون بشكل دائم لعمليات دهم واعتقال، بغية أخذ أبنائهم للتجنيد الإجباري أو سجن نساء ورجال، بتهمة التخابر مع ذويهم في الشمال.
ومنذ بداية شهر حزيران، وبالتزامن مع تحركات درعا والسويداء، بدأ سكان الريف الدمشقي بتحركات ضد النظام، حيث خطّ أبناؤه عبارات طالبت بإسقاط النظام، وخرجتْ مظاهرات تركَّز معظمها في بلدة “كناكر” حملت المطالب ذاتها، رداً على الانتهاكات بحق السكان.
وفي ذات السياق خرجت مظاهرة شعبية في بلدة زاكية غربي دمشق، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وتدهورالوضع الاقتصادي في سوريا، نادى فيها المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد وحكومته.
بالوقت الذي فرقت ميليشيا أسد الطائفية مظاهرة نظمها مدنيون في ضاحية دمّر بريف دمشق بالرصاص الحي، وسط غليان الشارع في مناطق سيطرتها بسبب الوضع الاقتصادي والأمني.