جسر: متابعات:
قتل الشاب “محمود مجيد الرحيل” تحت التعذيب، بعد مرور ثلاثة أيام من اختطافه على يد فرع أمن الدولة، في مدينة انخل بريف درعا.
وذكر موقع تجمع أحرار حوران، أن قوات النظام أبلغت والد الشهيد الرحيل، يوم أمس الخميس، من أجل الحضور إلى مشفى تشرين العسكري بدمشق لاستلام الجثة.
واعتقل “الرحيل” اعتُقل في الرابع من شهر أيّار/مايو الجاري، مع شاب آخر في مدينة انخل، من قبل فرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد.
واستلمت العائلة يوم أمس الجثة، ويظهر عليها آثار تعذيب وعنف نتيجة التعذيب الذي مورس عليه في سجون قوات النظام خلال ثلاثة أيّام من اعتقاله.
ورفضت العائلة دفن جثمان الشهيد، اليوم الجمعة، لحين وصول وفد روسي ليُعاين الجثة وآثار التعذيب على جسد الرحيل.
وكان الرحيل قائد إحدى المجموعات في الجيش الحر سابقًا ضمن فصيل “ألوية مجاهدي حوران”، وأجرى التسوية مع قوات النظام بعد سيطرتها على محافظة درعا.
يذكر أنّ مخابرات النظام اعتقلت العشرات من العناصر والقادة في صفوف الجيش الحر سابقًا بدرعا، بعد تسوية أوضاعهم بموجب الاتفاق المبرم بين روسيا وفصائل المعارضة السورية في تموز 2018.