جسر:متابعات:
اغتال مسلحون مجهولون ليل أمس في محافظة درعا أحد عناصر الفيلق الخامس الذي أنشأته ودعمته روسيا.
وفي التفاصيل أنّ مسلحين أطلقوا النار على أحد عناصر الفيلق الخامس المدعوم روسيّاً منتصف ليل الثلاثاء في بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، كما عثر يوم أمس على 5 عناصر من الفرقة الخامسة التابعة لقوات الأسد، مقتولين وكانت رؤوسهم قد فصلت عن أجسادهم بعد تجريدهم من سلاحهم، داخل منزل يقع قرب حاجز على طريق المسيفرة – السهوة، في ريف درعا الشرقي وشوهدت عقب الحادثة حشود لقوات النظام في مكان الحادثة، دون معرفة أية معلومة عن الفاعلين حتى اللحظة.
وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 667 ، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 447 ، وهم: 122 مدنيا بينهم 12 مواطنة، و15 طفل، إضافة إلى 208 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و78 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 22 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس.وذلك حسب احصاء منظمات حقوقية.