جسر: متابعات:
أطلق مجهولون النار على القيادي السابق في فصائل المعارضة “هشام الغوراني”، وذلك في بلدة الشجرة الواقعة في حوض اليرموك إلى الغرب من مدينة درعا. قبيل منتصف ليل أمس الأحد 8 تشرين الأول / نوفمبر.
عملية الاغتيال تمت أمام منزل الغوراني في حوض اليرموك وكان إلى جانبه الشاب”أحمد عبد الله العزيزي” حيث أطلق مسلحان اثنان يستقلان دراجة نارية النار عليهما ليفارقا الحياة بعد دقائق قليلة من الاستهداف. وذلك حسب موقع تجمع أحرار حوران.
أما هشام الغوراني فهو نجل الطيار إبراهيم الغوراني الذي شغل منصب قائد فرقة الحق خلال الثورة، وانضم هشام للعمل في صفوف قوات القيلق الخامس المدعوم من روسيا.بعد توقيع اتفاق التسوية بين النظام وأهالي درعا برعاية روسية.
وتشهد الفترة الأخيرة في جنوب سوريا في محافظتي درعا والقنيطرة العديد من عمليات الاغتيال، وفي أغلبها تطال قيادات سابقة من الجيش الحر انضموا للعمل في صفوف الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا بعد التوقيع على اتفاقية التسوية.
الجدير ذكره أن النظام يحاول بشكل مستمر التنصل من بنود تلك الاتفاقية، مما يساهم بشكل كبير في عودة الانفلات الأمني للمنطقة.