جسر: متابعات:
اغتال مجهولون، عصر اليوم الأحد، مدير ناحية الحراك بدرعا الرائد”غيدق اسكندر” الملقب بـ “أبو جعفر”، إثر استهداف سيارته، فقتل وأصيب خمسة عناصر من قوات نظام الأسد بجروح متفاوتة الخطورة.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن الاغتيال وقع على طريق ناحتة ـ الحراك إذ كان الرائد وعناصره في بلدة ناحتة، ولدى خروجهم بواسطة سيارة نوع “هايلوكس” استهدفهم مجهولون بالأسلحة الرشاشة، فقتل النقيب وأصيب العناصر الذين نقلوا إلى مشفى إزرع بريف درعا.
وأفاد مصدر محلي للموقع بأن اغتيال الرائد “أبو جعفر”، المنحدر من محافظة اللاذقية، جاء على خلفية إسهامه في تسليم 15 شاباً من بلدة الحراك، وآخرين من القرى المجاورة إلى الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وقال المصدر “كون الرائد الذي قتل، يعمل في سلك الشرطة المدنية، لا ينفي ذلك تورطه في انتهاكات مورست بحق الأهالي، فقد كان مخفر الحراك، سبباً في اعتقال شبان وتسليمهم للنظام، ومنهم من اختفى، ومنهم من سلمت شهادة وفاته لذويه”.
وبالرغم من أن عناصر الشرطة المدنية غالباً ما يكونون بمنأى عن عمليات الاعتقال، ويتجنبون قدر الإمكان التورط بها، إلا أن بعض الأحقاد الطائفية وغيرها من الأسباب تدفع بعضهم إلى المشاركة بها دون أي رادع، أو العمل وفق المهمام المحددة إليهم وظيفياً.