جسر – وكالات
اغتيل مساء اليوم الجمعة، العالم النووي الإيراني “محس فخري زادة”، في منطقة آبسرد دماوند بالعاصمة طهران.
وقالت وكالة “فارس” الإيرانية إن اغتيال العالم النووي تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص.
وأضافت أن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية اغتيال محسن فخري زاده، بهجوم مسلح وصفته بـ”الإرهابي”، وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية عملية الاغتيال، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن هناك مؤشرات خطيرة عن دور إسرائيلي في مقتل العالم النووي الإيراني.
و”محسن فخري زاده” كان رئيس مركز الأبحاث العلمية في وزارة الدفاع الإيرانية، ويعتبر أحد أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، وكان على لائحة العقوبات الدولية منذ عام 2007؛ لاتهامه بالضلوع في برنامج التسلح النووي والصاروخين بحسب ما أفادت وسائل إعلامية إيرانية.
وقال قائد الجيش الإيراني “عبد الرحيم موسوي” إن إيران تحتفظ بحق “الانتقام من العدو” على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وأضاف أن “يد أمريكا والكيان الصهيوني ومجاهدي خلق تقف بوضوح خلف عملية اغتيال العالم فخري زاده”، مشيراً إلى أن “جريمة اغتيال فخري زاده لن تمنع إيران من المضي في طريق التقدم والتطور السلمي”، حسب تعبيره.