جسر: متابعات:
اغتال مجهولون الأستاذ “نبيل عامر”، عضو لجنة “مصالحة السهل والجبل”، بالقرب من معامل الثعلة بمدينة السويداء جنوب سوريا.
وذكرت شبكة “السويداء ٢٤” أن السكان عثروا مساء اليوم الاثنين 20 نيسان/ أبريل، على جثة تعود للأستاذ “نبيل عامر” في بلدة الثعلة بريف السويداء الغربي.
ويروي شهود عيان أن جثة الضحية ظهرت عليها علامات الضرب من جهة الرأس، ورجحوا أن الجريمة بغية السرقة كونهم لم يجدوا سيارة عضو لجنة مصالحة في مكان الحادثة.
ونقلت الشبكة آخر منشور للقتيل على فيس فيك إذ قال فيه “دعونا نفكر ونعمل معا لوقف التدهور الأمني والاقتصادي والاجتماعي ولايمكن مواجهة كورونا بدون وقف هذا التدهور.دعونا من الشعارات، نحتاج للكلمة الواعية والجريئة”.
ونعى أهال من محافظة السويداء القتيل محملين الأجهزة الأمنية مسؤولية الفلتان الأمني في المحافظة فقال الاستاذ محمد بركة في منشور له “خبر مؤسف… الصديق أبو عمر نبيل عامر في ذمة هاذا الفلتان الأمني غير الأخلاقي وغير الإنساني.. وفي ذمة هذا المجتمع الصامت، والاجهزة الأمنية العتيدة التي تدير الضهر إذا لم تكن شريكة بهذا الفلتان المدمر… الصديق ابو عمر المربي الفاضل والمثقف الوطني وداعاً… لروحه السكينة والسلام”.
بدورها، قالت السيدة لينا عامر “الاستاذ نبيل أبو عمر استاذ قدير في الرياضيات له أفضال على طلابه وكل من التقاه، ليس في مجال العلم فقط، وإنما في أخلاقه وانفتاحه …. لقد كان قدوة ومثل … كما أنه أحد المساهمين في مبادرة جبل العرب .. وتصريحي هو لسان كل من عرفه”.
وأصدر “وجهاء حوران” بياناً، يوم أمس، وذلك عبر تسجيل مصور في مدينة بصرى الشام بدرعا، من أجل تشكيل لجنة من وجهاء المدينة لحل المشاكل العالقة بين درعا والسويداء، لحل المشاكل العالقة بين المحافظتين، ويشترط العمل في هذه اللجنة بالبدء بإطلاق سراح الحاج المخطوف نواف شحادة الحريري.
ولفتت مصادر محلية إلى أن لجنة مصالحة “السهل والجبل”، في السويداء تشكلت على خلفية محاولات زرع الفتنة بين محافظات الجنوب من خلال عمليات الخطف المتبادلة والقتل من قبل جهات مجهولة.