جسر: متابعات:
افتتحت مدارس النظام أبوابها بالأمس، دون الإكتراث بفيروس كورونا حيث تم افتتاحها بالرغم من مطالبات بتأجيلها من قبل الأهالي و بعض الأطباء وعلى رأسهم عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق “نبوغ العوا”، حرصاً على عدم انتشار فيروس كورونا بين الطلاب.
وجاء افتتاح المدارس دون أن تنفذ حكومة النظام أي إجراءات احترازية لمنع انتشار الوباء، إذ لم يتم تعقيم المدارس، أو تخفيض عدد الطلاب في الغرفة الدراسية الواحدة، وعدم توزيع كمامات او معقمات في المدارس، بالإضافة لعدم عزل الطلاب واتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي أثناء الاستراحات بين الحصص الدراسية.
حتى أن المدراء في معظم المدارس بريف دمشق قرروا صرف الطلاب بعد الحصة الثالثة، بسبب عدم حضور جميع المعلمين في الكوادر التدريسية، ولعدم اكمال وزارة التربية توزيع الكتب على الطلاب في المرحلة الابتدائية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر الازدحام بين الطلاب في إحدى مدارس مدينة الضمير في ريف دمشق، حيث لم يتم اتخاذ أي إجراءات وقائية لمنع انتشار الفيروس بين الطلاب، على الرغم من تحذيرات الخبراء حول هذا الأمر.
والمعروف ان الأطفال هم الفئة الأقل تضرر من الفيروس، لكنها الأكثر نقلا له لفئة الكبار.