أكدت وكالة “فرانس برس” قبل قليل ما سبق أن نشرته صحيفة جسر اليوم حول نشر القوات الأمريكية تعزيرات إضافية لها في ريف دير الزور، كاشفة أن هذه التعزيزات مرت بالتنسيق مع قوات النظام.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله، إن واشنطن أرسلت تعزيزات جديدة إلى شرق سوريا، وأن قافلة عسكرية دخلت من العراق إلى المناطق الغنية بالنفط.
ووفقاً للوكالة، فإن قافلة من حوالي 13 مركبة عسكرية أميركية دخلت سوريا من العراق، وتوجهت إلى محافظة الحسكة المجاورة. وأضافت أن القافلة عبرت نقاط التفتيش التابعة للنظام السوري، وعبرت مدينة القامشلي.
وكانت “جسر” قد أكدت أنه وبعد انسحاب القوات الامريكية من عدة مواقع شمال سورياإاثر العملية العسكرية التركية، و سحب عدد من القوات باتجاه العراق وإعلان الولايات المتحدة نيتها الاقتصار على حماية حقول النفط شرق سوريا من سطوة تنظيم الدولة و النظام والميليشيات الايرانية .. في هذا السياق ارسلت واشنطن مزيداً من الآليات والمدرعات الى ديرالزور.
مشفى رويشد شمال ديرالزور والذي كان مقراً لتدريب قوات قسد “أكاديمية عسكرية” تحولت الى قاعدة عسكرية أمريكية جديدة.
وحسب مراسل جسر، فقد بدأت أعمال التحصين للموقع و انشاء مهبط للطيران المروحي قبل اسبوع، و شوهدت اليات ومدرعات امريكية، بما في ذلك دبابات في الموقع، اضافة إلى رصد هبوط مروحيات داخل القاعدة بشكل متكرر مؤخراً.
قياديون في قسد أكدو لجسر نية التحالف اقامة قاعدة في المشفى التي تم تسليمها لقوات التحالف بشكل كامل.
القاعدة الجديدة تبعد عن بلدة الصور 8كم غرباً و على مقربة من طريق الخرافي الذي يربط الحسكة بمدينة ديرالزور.
تتزامن هذه الخطوة مع قيام قوات قسد بانشاء قواعد ومقرات جديدة قرب حقول النفط، حيث تم انشاء قاعدة كبيرة لقسد قرب حقل الصيجان وعلى مقربة من حقول الازرق و الملح، كما تم البدء بانشاء قاعدة أخرى في المنطقة الواقعة بين صحراء الروضة و ريف ديرالزور الشمالي والريف الجنوبي للحسكة.