جسر – متابعات
أعلنت السلطات الأردنية، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على 6 مهربين وتجار مخدرات “يرتبطون بعصابات إقليمية”، بعد حملة مداهمات شرق البلاد.
وجاء في بيان لمديرية الأمن العام الأردنية أن “قوة أمنية متخصصة تساندها إدارة مكافحة المخدرات نفذت مجموعة من الحملات والمداهمات الأمنية المتزامنة، والتي شملت مواقع صحراوية في منطقة الرويشد (شرق البلاد)”.
وقالت المديرية إن “الفرق الأمنية واصلت منذ صباح اليوم (الأربعاء) حملاتها لملاحقة وإلقاء القبض على مجموعة من أخطر تجار المخدرات ومهربيها، ممن فرّوا وتواروا عن الأنظار مع بداية تنفيذ الحملات الأمنية والمداهمات في منطقة الرويشد منذ أشهر”.
ولفتت أن “الحملة الأمنية اليوم، جاءت بعد جهد وعمل استخباري استمر لأشهر جرى خلاله تحديد مواقع اختباء أولئك الأشخاص ضمن مناطق صحراوية وعرة لجأوا إليها لمتابعة نشاطاتهم الجرمية”.
وذكر البيان أن “الأشخاص المطلوبين والملاحقين بادروا بإطلاق النار بشكل مباشر باتجاه القوة الأمنية التي طبقت قواعد الاشتباك وتمكنت من السيطرة وإلقاء القبض عليهم، دون وقوع أي إصابة بين صفوف القوة الأمنية فيما أصيب أحد المطلوبين وأُسعف للعلاج”.
وأضاف: “أُلقي القبض على تسعة أشخاص، ستة منهم من المصنفين بالخطرين جدا والمسلحين، وممن تأكد ارتباطهم المباشر مع عصابات المخدرات الإقليمية ومهربيها على طول الحدود الشمالية الشرقية”.
وذكر أن من المقبوض عليهم “من يقوم بدور المستلم للمواد المخدرة وتخزينها داخل المملكة تمهيدًا لإعادة تهريبها لدول مجاورة أو الاتجار بها داخل المملكة”.
وبحسب ما ورد في البيان، ضبط بحوزة المقبوض عليهم “كميات كبيرة من المواد المخدرة، وهي: 720 ألف حبة مخدرة، و 1565 كف حشيش (قطعة من مادة الحشيش المخدر بحجم كف اليد)، و21 سلاحا نارياً، وكميات كبيرة من الذخائر، وأجهزة اتصال ومناظير”.
ويعلن الجيش الأردني بشكل شبه دائم، عن إحباط عمليات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات، عند الحدود مع سوريا، في وقت تواصل فيه قرابة 10 مصانع بالجنوب السوري، إنتاج المواد المخدرة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران” في وقت سابق.
وتجري عمليات إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الدول المجاورة، بإشراف “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، وبمساعدة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وفق ما أكدت تقارير إعلامية.
الأردن يعلن اعتقال مهربين ومصادرة أسلحة ومخدرات عند الحدود مع سوريا