جسر – متابعات
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أمس السبت، عودة مواطنين اثنين اخُتطفا في ظروف غامضة داخل الأراضي السوري، في شهر آب الماضي.
وقالت الوزارة في بيان، إن “المواطنين الأردنيين المختطفين في سوريا ماهر بشير عبدالله الصوفي، ومحمود سميح أحمد عويضة، عادا إلى أرض المملكة سالمين وبصحة جيدة”.
وأضاف أن عودة المواطنين الأردنيين جاءت بـ”التنسيق مع السلطات السورية التي أمنت إطلاق سراحهما ونقلهما إلى المملكة”، دون توضيح أية ملابسات بالخصوص.
وقالت إنها “تابعت مع السلطات السورية المختصة، من خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، وسفارة المملكة في دمشق، عمليات البحث عن المواطنين المختطفين في الأراضي السورية منذ التبليغ عن فقدانهما، وبقيت على تواصل مستمر مع الأشقاء السوريين حتى العثور عليهما، وعودتهما إلى أرض المملكة”.
وأعربت وزارة الخارجية الأردنية عن “التقدير لتعاون السلطات السورية في تأمين إطلاق سراحهما وإعادتهما إلى المملكة، حيث تم تسليمهما عبر القنوات الرسمية”.
وبحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان السائقان الأردنيان اختطفا بتاريخ 28 آب الماضي، قرب حاجز منكت الحطب العسكري على أوتوستراد درعا – دمشق.
وذكر أن “اللواء الثامن” المدعوم من روسيا تسلم السائقين في مدينة بصرى الشام بريف درعا ونوه إلى أن عملية التسليم تمت بالتنسيق مع فرع المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري.