جسر – متابعات
قالت وسائل إعلامية موالية للنظام إن مئات البرّادات المحملة بالخضار السورية، كانت في طريقها إلى دول الخليج، عالقة عند الحدود الأردنية.
وبحسب صحيفة “الوطن” فإن أكثر من 1000 سيارة تبريد محملة بالخضار السورية متوقفة في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بانتظار السماح لها من الجانب الأردني إكمال طريقها عبر الأراضي الأردنية نحو دول الخليج.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن عدد من سائقي هذه البرادات قولهم، فإن معظم حمولة البرادات من الخضار ومهددة بالتلف خاصة البندورة، لعدم تحملها للتخزين وسط الأجواء الحارة بالتزامن مع عدم توفر المحروقات الكافية لتشغيل البرادات و تبريدها لفترات طويلة.
وأوضح بعض العاملين في جمارك نصيب أن بعض البرادات مضى على توقفها نحو 15 يوماً، وتعرض بعضها لانفجار العجلات بسبب حرارة الطقس والتوقف لفترات طويلة.
ولم يصدر أي تعليق عن السلطات الأردنية حتى الآن، حول سبب إيقافه شاحنات نقل الخضار عند الحدود.
والجدير بالذكر، أنّ الحدود السورية الأردنية تشهد بشكلٍ متكرر محاولات تهريب شحنات مخدرات كبيرة، بهدف إيصالها إلى دول الخليج، وتسلك هذه الشحنات المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الموالية لإيران والنظام السوري وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني، في جنوبي سوريا.
وفي منتصف شهر حزيران الجاري، ضبطت السلطات الأردنية شحنة مخدرات كانت مخبأة داخل الفواكه التي تنقلها الشاحنات.
كما استغل النظام الحدود المفتوحة على لبنان حيث تخضع لنفوذ حليفه الأقوى بلبنان “حزب الله”، وفي وقتٍ سابق تم العثور على شحنات من من حبوب “الكبتاجون” كانت مخبأة في ثمار فاكهة الرمان المصدر من بيروت إلى السعودية.