جسر: متابعات
قال بشار الأسد في مقابلة له على قناة “روسيا 24” و “وكالة روسيا سيفودنيا” إنه “من المحتمل أن تقف المخابرات التركية خلف مقتل جيمس لو ميسورييه“، مدير مؤسسة Mayday Rescue الخيرية الذي ساعد ومنظمته في تأسيس وانطلاق منظمة “الدفاع المدني السوري”، وعثر على جثته يوم الإثنين الفائت في منطقة باي أوغلو في اسطنبول.
ويأتي مقتل لو ميسورييه بعد ثلاثة أيام فقط من اتهام وزارة الخارجية الروسية له، على لسان المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، بأنه عميل سابق لجهاز اﻻستخبارات البريطاني، وذلك في تغريدة عبر الحساب الرسمي للوزارة.
وبين الأسد أن مقتل ميسورييه، ناجم عن أعمال مخابراتية، فقال “يجب أن نسأل أية مخابرات؟ دائماً عندما نتحدث عن المخابرات الغربية والتركية، لا يمكن أن نقول إنها مخابرات لدولة مستقلة، فجميعها أفرع لجهاز المخابرات الرئيسي السي آي اي، فهي تعمل بأمر من سيد واحد وبالتنسيق مع بعضها، ومن المحتمل أن تكون تركيا من قامت بقتل ميسورييه بأوامر من مخابرات أجنبية”.
وأضاف الأسد “اليوم يقتل المؤسس الرئيسي للخوذ البيضاء، وهو ضابط، وتاريخه حافل في العمل مع الناتو وفي افغانستان وكوسفو والعراق ولبنان، والآن يؤسس الخوذ البيضاء في سوريا، ما علاقة تاريخ هذا الشخص بالعمل الإنساني؟، الذي يفترض أنه عمل الخوذ البيضاء، ونحن وأنتم نعلم أنهم جزء من القاعدة”.
وأكد الأسد أن مقتل “بن لادن” والبغدادي” وغيرهم من الشخصيات قد تم لأنهم يحملون أسراراً هامة وباتوا يشكلون عبئاً وقد انتهى دورهم، فأصبح من الضروري، التخلص منهم، فقتلوا لتموت معهم أسرارهم.
https://www.youtube.com/watch?v=u0ce0MCjXOE&feature=youtu.be
وذكرت صفحة “رئاسة الجمهورية” أن المقابلة الكاملة مع بشار الأسد سيتم بثها يوم غد.