جسر – متابعات
كشف “برنامج الأغذية العالمي” التابع لمنظمة الأمم المتحدة من خلال تقرير له يوم أمس السبت 13 شباط/ فبراير، أنّ أكثر من 12 مليون و400 ألف سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وجاء في التقرير، أنّ أكثر من 12 مليون و400 ألف سوري، يكافحون من أجل تأمين حاجتهم الدنيا من الطعام الذي يضمن بقاءهم على قيد الحياة، في ظل ظروف الحرب التي مزّقت البلاد.
وقال التقرير، إنّ هذه الزيادة تعتبر نسبة مقلقة، حيث أنّ 60% من السكان السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بناءً على نتائج تقييم وطني آواخر العام الماضي (2020).
ويمثل الرقم الجديد زيادة كبيرة على رقم سابق، حيث قدر عدد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في آيار/ مايو 2020 بـتسعة ملايين وثلاثمائة ألف.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي “جيسيكا لوسون” لوكالة فرانس برس أن “المزيد من السوريين ينزلقون إلى براثن الجوع والفقر وانعدام الأمن الغذائي أكثر من أي وقت مضى”.
وأضافت “من المثير للقلق أن الوجبة الأساسية أصبحت الآن بعيدة عن متناول غالبية العائلات”.
واعتبرت “لوسون” أنّ الوضع الاقتصادي الصعب في سوريا أثر بشكلٍ كبير على طبيعة الحياة ومستوى المعيشة والغذاء “الوضع الاقتصادي في سوريا يتسبب بضغوط هائلة على العائلات التي لم يبق لها شيء بعد سنوات من الصراع ويعتمد الكثير منها بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”.
بعد تقرير أممي صادم: جلسة في بروكسل لدعم الأمن الغذائي في سوريا نهاية هذا الشهر