جسر – متابعات
أكدت الأمم المتحدة، تورط نظام الأسد في سوريا بارتكاب جرائم إبادة وعنف جنسي واغتصاب بحق المعارضين، والمتعاطفين مع الجماعات المعارضة في البلاد منذ عام 2011.
وأوضحت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، الأربعاء، أن “أكثر من 100 ألف سوري تعرضوا للاحتجاز أو الاختطاف أو الاختفاء منذ 2011. الحكومة (التابعة لنظام الأسد) مسؤولة بشكل أساسي”.
وكررت المسؤولة الأممية، في جلسة مجلس الأمن الدولي، المنعقدة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، دعوات الأمين العام أنطونيو غوتيريش، لضرورة إحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ودعت ديكارلو في إفادتها أمام أعضاء مجلس الأمن “جميع الأطراف المعنية بالصراع على الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً، وتقديم معلومات لعائلاتهم بشأن مصير هؤلاء المعتقلين أو المختطفين أو المفقودين، وذلك تنفيذا للقانون الدولي”.
وتحدثت عن عدم وجود إحصاءات موثقة، بسبب عدم السماح بالوصول الأممي إلى أماكن الاحتجاز داخل سورية.
واعتبرت أن “جميع أطراف الصراع مثل تنظيم داعش، وهيئة تحرير الشام، وهما منظمتان إرهابيتان مدرجتان على قائمة مجلس الأمن، متورطة في ارتكاب جرائم شائنة”.