جسر: متابعات:
أبدت “الأمم المتحدة” الخوف حيال تبعات التدهور الاقتصادي المتسارع الذي تعانيه سوريا في الآونة الأخيرة.
حيث أشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى ذلك فقد نبه أن معدل انعدام الأمن الغذائي في سوريا وصل إلى مستويات قياسية، محذراً من تعرض المزيد من المدنيين إلى مخاطر الجوع والعوَز الغذائي.
وأكد دوجاريك خلال حديثه في مؤتمر صحفي إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية ثلاثة أضعاف، بشكل أضحى من الصعب شراء معظم السلع الأساسية من قبل معظم العائلات السورية، والملاحظ أنّ عموم المدن السورية تعاني من حالة جمود كبيرة، حيث أغلقت بعض المحال التجارية أبوابها بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار.
وناشد المجتمع لضرورة تلبية حاجات عاجلة لنحو 11 مليون سوري هم في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
وتتفاقم الأزمة المعيشية في سوريا بالتزامن مع تراجع مستمر في قيمة الليرة السورية، حيث تسارعت وتيرة خساراتها بعد دخول قانون “قيصر” حيز التنفيذ في الربع الثاني من العام الحالي، إذ خسرت الليرة السورية قرابة 12% من قيمتها خلال عام واحد.
وفي ذات السياق حذرت منظمات دولية من تأزم الوضع الصحي في سوريا بشكل عام ، وبما يخص تفشي فيروس كورونا بشكل خاص في ظل تردي القطاع الصحي وتراجع مستوى المعيشة في البلاد.