جسر – متابعات
قال القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، رامش راجاسينغهام، إن الأمم المتحدة وشركائها ستواصل تقديم المساعدة للسوريين، محذراً من إغلاق الحدود السورية أمام المساعدات الإنسانية.
وأكد راجاسينغهام أن الآلية عبر الحدود هي أيضاً “واحدة من أكثر عمليات المساعدة التي تخضع للتدقيق والمراقبة في العالم”، مؤكداً ما جاء على لسان الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، بأن الفشل في تمديد التفويض في مجلس الأمن، سيكون له عواقب وخيمة لأن المنظمات غير الحكومية لن تكون قادرة على تلبية الاحتياجات الهائلة.
وأوضح أنه فيما يحتاج “90 في المائة من الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة من أجل بقائهم على قيد الحياة، فإنهم سيواجهون وضعاً كارثياً حقاً. وببساطة لا يوجد بديل للعملية عبر الحدود”.
وأضاف أنه “بينما تستخدم الأمم المتحدة وشركاؤها جميع الوسائل الممكنة للوصول إلى الناس في شمال غرب سوريا، فإن العمليات عبر الخطوط الأمامية من داخل البلاد لم تكن ممكنة. ومع ذلك، فإن تلك العمليات من شأنها أن تكمّل، لا أن تحل محل الآلية عبر الحدود”.
وأشار إلى إنه “عندما يتعلق الأمر بإيصال المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، ينبغي إتاحة جميع القنوات وإبقاؤها متاحة. المخاطر ببساطة كبيرة للغاية في خلاف ذلك”.
وشدد أمام الهيئة المؤلفة من خمسة عشر عضواً: “أكرر دعوة الأمين العام إلى مجلس الأمن للمساعدة في ضمان حصول الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني على كل الفرص لمساعدة المحتاجين من خلال تمديد التفويض عبر الحدود لمدة 12 شهراً”.
محذراً من إغلاق “باب الهوى”.. “غوتيريش” يدعو لتقديم الدعم للسوريين وإنهاء “الكابوس”