جسر – متابعات
طالب محققو جرائم الحرب في الأمم المتحدة الولايات المتحدة على إجراء تحقيقات شاملة في سقوط مدنيين جراء الضربات الجوية الأمريكية في سوريا لضمان محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات.
كما دعا الخبراء المستقلون أمس الأربعاء، إلى تخفيف العقوبات الغربية على نظام الأسد، لتقليل تأثيرها على المدنيين الذين يعانون من نقص في البضائع والسلع وتضخم “هائل”.
وطالبت اللجنة واشنطن بضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ونشر النتائج التي تتوصل إليها.
وفي تشرين الثاني الماضي، أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر جنرالاً كبيراً بالنظر في الضربة التي وقعت عام 2019 على بلدة الباغوز بريف دير الزور، وتسببت في سقوط ضحايا مدنيين.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي حينها، في حديث صحفي، أن الجنرال مايكل غاريت قائد قيادة قوات الجيش الأمريكي، سيكون أمامه 90 يوما لإنجاز المراجعة بشأن سقوط القتلى المدنيين.
وكانت قد دافعت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) عن تلك الغارة، وقالت -في بيان- إن تحقيقا خلص إلى أنها “دفاع مشروع عن النفس”، وإن خطوات ملائمة اتخذت لاستبعاد فرضية وجود مدنيين.
وفي المقابل، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا في تشرين الثاني الماضي، وجاء فيه أن الضربة قتلت ما يصل إلى 64 امرأة وطفلاً، وهي جريمة حرب محتملة، خلال المعركة ضد تنظيم “داعش”.