جسر – متابعات
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين، وحالات نزوح، بسبب “الأعمال العدائية” في درعا البلد، وخطر التصعيد المتزايد.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قالت إيري كانيكو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين، أمس الجمعة، إن الأمم المتحدة تراقب الوضع بقلق، بما في ذلك تقارير عن فترة من الهدوء النسبي اليوم حيث كانت المناقشات جارية للتوصل إلى اتفاق تسوية.
وأكدت الأمم المتحدة نزوح 2,500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن على مدار الساعات الـ 72 الماضية.
وقالت إيري كانيكو: “كما تلقينا تقارير عن نزوح أكثر من 10,000 شخص”، مضيفة “نكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في عموم البلاد ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وشددت كانيكو على أن الأمم المتحدة تدعو الأطراف إلى ضمان الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن اللجان المركزية في درعا عقد اجتماعاً ليلة أمس الجمعة، مع اللجنة الأمنية التابعة لقوات نظام الأسد، وتم التوصل إلى “بوادر مبدئية” للحل، مع الاتفاق على تأجيل استكمال المفاوضات بين الطرفين، إلى اليوم السبت.
وواصلت قوات النظام أمس الجمعة 30 تموز/ يوليو 2020 هجومها على درعا البلد، تزامناً مع استنفارها في بقية المناطق وتعرضها لهجمات عدة، وسط حالة من الاحتقان والتوتر المتصاعد تشهدها المنطقة، منذ إخلال النظام ببنود الاتفاق الموقع بين الجانبين.
في درعا.. تحركات عسكرية واسعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية