جسر – وكالات
جددت الأمم المتحدة مطالبتها بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والتي ستنتهي رسمياً يوم السبت القادم.
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، دعا الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى تمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا بعد انتهاء التفويض الحالي في 10 يوليو/ تموز الجاري.
وسيعقد المجلس الخميس، جلسة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو الجاري.
وقال دوجاريك: “نأمل أن يضع مجلس الأمن الدولي في اعتباره، دعوتنا إلى مواصلة المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين”.
وأضاف: “هناك حاجة ماسة إلى أن نكون قادرين على الاستمرار في توزيع المساعدات العابرة للحدود، ونريد أيضا أن نقدم المساعدات عبر الخطوط (أي بإشراف النظام السوري)، على الرغم من وجود مزيد من التحديات هناك بسبب القتال المستمر”.
واردف: “هذا البلد لا يزال يعاني من نقص التمويل. واعتبارا من 7 يوليو الجاري، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لهذا العام بمبلغ 728.4 مليون دولار، وهذا يمثل حوالي 17 في المئة من إجمالي 4.2 مليار دولار المطلوب لعام 2021”.
ويطالب نظام الأسد بتوزيع المساعدات الإنسانية في سوريا عن طريقه، وليس عبر المعابر الخارجة عن سيطرته في سوريا، الأمر الذي تؤيده فيه روسيا.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد عرقل مراراً وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية عدة كان يحاصرها، خلال السنوات الماضية من عمر الأزمة في سوريا، كما أكدت تقارير عدة لمنظمات إنسانية عالمية، أن المساعدات الإنسانية كانت تتعرض للنهب والسرقة، من قبل نظام الأسد.