جسر – متابعات
عبرت الأمم المتحدة عن “قلقها”، إزاء “تصاعد العنف” في شمال غربي سوريا، في إشارة إلى ازدياد وتيرة القصف الذي يستهدف مناطق ريف إدلب، من قبل النظام وروسيا.
وقالت الأمم المتحدة في موقعها الرسمي: “أسفر القتال المستمر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال. وتشير آخر التقارير إلى مقتل سبعة مدنيين، يوم أمس، بقصف على إبلين، في ريف إدلب شمال غرب البلاد، بمن فيهم ثلاثة أطفال، وأصيب سبعة مدنيين بجراح، بمن فيهم فتاة”.
وفي المؤتمر الصحفي من المقر الدائم في نيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن “مثل هذه الهجمات تثير مزيداً من المخاوف بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي، الذي يتطلب من الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الضرر بالمدنيين”.
وارتكبت قوات النظام وروسيا مجزرة مروعة بريف إدلب، فجر الخميس، ثالث أيام عيد الأضحى، حيث استهدفت قوات النظام قرية إبلين بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الموجهة بالليزر، وتسبب القصف بمقتل 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، وإصابة 7 آخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة.
وخرج العشرات من أهالي وسكان منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، في احتجاجات شعبية، ضد الانتهاكات المستمرة لقوات النظام وروسيا.
وأحرق المحتجون إطارات مطاطية قرب النقاط العسكرية التركية، تعبيراً عن غضبهم واستيائهم من الصمت التركي، تجاه القصف المستمر الذي يستهدف منطقة “خفض التصعيد”.