جسر – متابعات
تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة، التصويت على قرار يدعو إلى إنشاء مؤسسة مستقلة معنية بالمفقودين في سوريا خلال شهر حزيران الحالي.
وبحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس” فإن ألبانيا وبلجيكا والرأس الأخضر وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان ولوكسمبورغ ومقدونيا الشمالية، عممت مشروع قرار يقضي بإنشاء هيئة دولية لمساعدة أهالي المفقودين السوريين على اكتشاف ما حل بأقربائهم.
واردفت أن التصويت على القرار لدى الجمعية العمومية بمنزلة تتويج لسنوات من العمل الذي قدمته منظمات شعبية سورية تعنى بأهالي المفقودين، وذلك لأن تأسيس منظمة مستقلة يعني الدفاع عن حق الأهالي بمعرفة مصير أقربائهم المفقودين، وهو حق مكفول بموجب القانون الدولي.
وأشارت إلى أن عدد المختفين قسرياً في سوريا يقدر بأكثر من 100 ألف سوري، حيث يعاني ذوي المفقودين في الكشف عن مصير ومكان أبنائهم، وذلك لأن أغلبهم اعتقل بشكل عشوائي أو تم إخفاؤهم قسرياً في مناطق سيطرة حكومة دمشق، في حين اختطف تنظيم “داعش” أو غيره من الجماعات المقاتلة البقية المتبقية.
والعام الماضي طالبت غالبية الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، نظام الأسد بإطلاق سراح آلاف المعتقلين في السجون السورية، وذلك بجلسات دعت إليها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألبانيا، مع رعاية مشتركة إضافية من قبل العديد من الدول غير الأعضاء في المجلس مثل تركيا وبلجيكا وكندا وألمانيا وهولندا وقطر.
دول في مجلس الأمن الدولي تطالب نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين