جسر – متابعات
علّقت الأمم المتحدة، أمس الخميس، على مقتل موظف إغاثة إنسانية، إثر تفجير ضرب مدينة الباب بريف حلب، أول أمس الأربعاء.
وفي بيان صادر عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال إن موظفاً واحداً في المجال الإنساني يُقتل شهرياً في شمال غربي سوريا جراء التفجيرات المفخخة والغارات الجوية.
وأردف: “يتم قتل موظف إنساني واحد كل 30 يوماً في شمال غرب سوريا؛ مما يجعل هذه المنطقة واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للعاملين بالمجال الإنساني”.
وبشأن التفجير الذي ضرب مدينة الباب، قال دوجاريك: “هذه هي الحلقة الأخيرة في سلسلة التفجيرات المروعة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، التي أودت بحياة العشرات من المدنيين وإصابة الكثيرين، شمالي سوريا خلال الأشهر الأخيرة”.
وأكد على أن “الأمم المتحدة وثقت مقتل ما لا يقل عن 14 من عمال الإغاثة الإنسانية في شمال غرب سوريا خلال الأشهر الـ14 الماضية، بسبب الغارات الجوية والقصف والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وغيرها”.
الجدير بالذكر أن الموظف الذي قُتل في تفجير مدينة الباب، يعمل في مشروع صحي ضمن برنامج لمساعدة المتضررين من فيروس “كورونا”، تموله الأمم المتحدة، وهو متزوج ولديه طفلة، كما أصيب جرّاء الانفجار اثنان من عاملي الإغاثة الإنسانية.