جسر – متابعات
انتقدت الأمم المتحدة السلطات الدنماركية بسبب حرمانها لاجئين سوريين من تصاريح الإقامة في أراضيها، واصفةً هذه الخطوة بأنّها تفتقد للتبرير.
وعبّرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها من الخطوة الدنماركية التي جاءت على اعتبار “كوبنهاغن” أنّ الوضع في دمشق أصبح آمناً.
وقالت المفوّضية في بيانٍ صدر عنها في نيويورك: “لا تعتبر المفوضية التحسينات الأمنية الأخيرة في أجزاء من سوريا جوهرية بما فيه الكفاية، ومستقرة أو دائمة لتبرير إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين”.
وأضاف البيان: “نواصل الدعوة لحماية اللاجئين السوريين ونطالب بعدم إعادتهم قسرا إلى أي مكان في سوريا، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة المعنية”.
وكانت الدنمارك بدأت عملية واسعة النطاق لإعادة النظر في أكثر من 461 ملفاَ متعلقاً بلاجئين سوريين، معتبرةَ أنّ الوضع الحالي في دمشق لم يعد من شأنه منح تبريرٍ لمنح تصاريح الإقامة للاجئين أو تمديده، ويعتبر قرار “كوبنهاغن” الأول من نوعه تتخذه دولة من دول الاتحاد الأوربي.
وكانت السلطات الدنماركية قررت في وقتٍ سابق ترحيل نحو 100 لاجئ سوري إلى سوريا، بحسب ما أعلنت وسائل إعلامية دنماركية،
وبررت السلطات الدنماركية مطالبتها اللاجئين السوريين بالعودة إلى ديارهم، بأنّ “دمشق الآن آمنة للعودة إليها”، حسب قولها.
“دمشق آمنة”.. الدنمارك تبدأ بترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا!