جسر – متابعات
صرّح رئيس لجنة التحقيق المعنية بسوريا لدى الأمم المتحدة “باولو بينيرو”، أنّ “التوقعات تشير إلى أن معظم المعتقلين في سجون نظام الأسد،أعدموا ودفنوا في مقابر جماعية، وتعرض آخرون للتعذيب وسوء معاملة في ظروف غير إنسانية”.
وأشار “بينيرو” خلال مؤتمر عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم أمس الجمعة 6 أيار/ مايو، حول مصير المعتقلين في سجون النظام السوري، إلى أن الاعتقال في سوريا يشبه الاختفاء، لافتا إلى المصير المجهول لعشرات آلاف المدنيين المعتقلين منذ 10 سنوات.
ووصف المسؤول الأممي الاعتقال السوري بأنّه بمنزلة الاختفاء”، وشدد على ضرورة إنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين، وأن التأخر في إنشاء هذه الآلية سيزيد من صعوبة الكشف عن مصير هؤلاء الناس.