جسر : متابعات
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” أن 142 ألف شخص فروا من شمال غرب سوريا خلال أربعة أيام (9 – 12) شباط الجاري.
وأفادت “أوتشا” في تغريدة لها على “تويتر” نقلاً عن مصادر ميدانية، أن الوضع الإنساني حرج في ظل استمرار القتال وظروف الشتاء القاسي وتفاقم الاحتياجات.
وأضافت الأوتشا أن عدد النازحين بالمنطقة تجاوز الـ 800 ألف شخص منذ مطلع كانون الأول الماضي، 60 بالمئة منهم أطفال وبعضهم قضى بسبب البرد القارس.
وكشفت المصادر أن النساء والأطفال يشكلون 81% من عدد النازحين الجدد وهم الأكثر تضررا ومعاناة.
ومن بين النازحين الـ 800 ألف، 550 ألف شخص فرّوا إلى مناطق داخل إدلب، مثل الدانا ومعرّة مصرين، بينما فرّ أكثر من 250 ألف إلى شمالي حلب من بينها عفرين وعزاز وجندريس والباب.
ويوم أمس الخميس قال ستيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن آلاف المدنيين في محافظة إدلب يفرون حالياً باتجاه الحدود التركية.
وأوضح دوغريك أن “التقارير الواردة من الأرض تفيد بنزوح الآلاف من المدنيين حول الطريق السريع M5، ويتجه معظمهم إلى الشمال والشمال الغربي، باتجاه الحدود السورية مع تركيا”.
يذكر أن الدفاع المدني السوري أعلن أمس أيضاً، أن 200 ألف مدني هربوا من ريف حلب الغربي خلال الثلاثة أيام الماضية، بسبب حملات القصف المتواصلة من قبل النظام وروسيا.