جسر: متابعات:
نفت قوى الأمن اللبناني كل الأخبار التي أشيعت عن اغتصاب وقتل طفلة سورية، في منطقة البقاع اللبنانية.
وذكرت قوى الأمن في بيان لها عبر تويتر “لا صحة لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل حول العثور على طفلة في منطقة البقاع بعد تعرضها للاغتصاب والتعذيب، من قبل ثلاثة شبان”.
وأضاف البيان “لم يحصل أي ادعاء بهذا الموضوع، لدى قوى الأمن”، داعياً إلى التأكد من صحة أي خبر قبل نشره.
لا صحة لما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول العثور على طفلة في البقاع جثة هامدة بعد تعرضها للإغتصاب والتعذيب من قبل ثلاثة شبان، علما انه لم يحصل أي إدعاء بهذا الموضوع لدى #قوى_الأمن، ويرجى عدم نشر اي خبر قبل التاكد من صحته. pic.twitter.com/RuaHqLG4Nq
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) July 13, 2020
وذكرت وسائل إعلام أن قوى الأمن الداخلي في لبنان عثرت على جثة طفلة سورية بعد مرور أيام على اختفائها ، حيث تبين أنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أنه “تم العثور على جثة الطفلة “لجين.س” في منطقة البقاع، وعلى جسمها آثار تعذيب واغتصاب.
ونقلاً عن تقرير الطب الشرعي الذي تداولته وسائل إعلام لبنانية، فإن “الطفلة تعرضت للاغتصاب من قبل ثلاثة اشخاص بطريقة وحشية كما أن الجثة تعرضت للتعذيب”.
وظهر على جسدها آثار الكدمات والحروق تظهر على أطراف الجثة وفي المناطق الحساسة من جسدها.
وتدولت صفحات إخبارية صورة للطفلة الضحية وهي مفارقة الحياة، وتحفظت “جسر” على نشر الصورة، كما تداولت صفحات أخرى صورة قالت إنها للطفلة، لم تتمكن “جسر” من التأكد من مدى صحتها.
https://www.facebook.com/161520877766001/photos/a.168418283742927/660533817864702/?type=3
وتنتهك حقوق السوريين بشكل لافت في لبنان، فلم يمض أيام على جريمة اغتصاب الطفل السوري محمد، الذي اغتصب في بلدة سحمر الواقعة في البقاع اللبناني، لمدة عامين، إلا أنه خشي من الإبلاغ خوفاً من المغتصبين، إلى أن كشفت الجريمة جراء تسريب تسجيل مصور للمغتصبين وهم يمارسون جريمتهم.
وأعلنت قوى الأمن الببناني أنها اعتقلت جميع المشتبه بهم، باستثناء واحد فقط، وينتظر الرأي العام أن تتم محاسبة هؤلاء، وأن لا تطوى القضية كغيرها من القضايا.