جسر – متابعات
حمّل الإئتلاف الوطني السوري المعارض، نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن العمليات الإرهابية في شمال سوريا، واعتبر أن
ّ هذه التفجيرات هي استكمال للإرهاب السياسي الذي يمارسه النظام.
وقال الإئتلاف في بيان له إنّ، “الحملة الإجرامية تقتل المدنيين من النساء والأطفال وتدمر الأحياء السكنية، لكنها تهدف إلى نشر الفوضى ومنع الاستقرار ونشر حالة إرهابية لتهجير الناس أو منع عودتهم”.
وأضاف البيان أن “النظام وحلفاءه من الميليشيات الإيرانية وأدواتها الإرهابية بما فيها ميليشيات (حزب الاتحاد الديمقراطي) PYD، تقف وراء هذه الجرائم الوحشية”.
كما أشار البيان إلى أنّ “استراتيجية النظام تسعى لتجاوز الاتفاقات وصولاً إلى تنفيذ هجماته بوسائل إرهابية بالكامل، بالتوازي مع القصف ومحاولات التقدم والانتهاكات المتعددة التي يرتكبها بحق الشعب السوري”.
واعتبر أن “استمرار التفجيرات وسقوط أشلاء الشهداء من النساء والأطفال والشباب في الأحياء السكنية المستهدفة إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين والخراب الهائل، أمر يهدد بكارثة وانفجار جديد للأوضاع”.
وجدد الإئتلاف السوري مطالبته المجتمع الدولي بضرورة القيام بواجباته ومسؤولياته حيال هذه التطورات، والعمل على إيجاد تعاون دولي حقيقي يسعى لوقف الأعمال الإرهابية التي ترتكب بحق السوريين.
الجدير بالذكر أنّ يوم أمس الأحد 31 كانون الثاني/ يناير، شهد الشمال السوري عملتين إرهابيتين راح ضحيتهما عشرات المدنيين السوريين، وذلك في مدينة إعزاز وعفرين في ريف حلب الشمالي.