جسر: متابعات
جددت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا رفضها للعمليات التركية في الأراضي السورية الساعية لتشكيل “منطقة آمنة” على طول حدودها الجنوبية. واعتبرت الإدارة في بيان لها مساعي تركيا، “أطماعاً توسعية بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة.”
وقالت الإدارة في بيان لها يوم السبت “تتضمن (المخططات التركية) إقامة مستوطنات على أساس إبادة عرقية وتغيير ديموغرافي، ورغبة تركية في خلق الصراعات والتناحر والفوضى في المنطقة.”
وأضاف البيان أن الخطوة التركية تستمد دعمها “من بعض الدول الأوربية ومنهم دولة ألمانيا الاتحادية التي أعلنت دعمها للمخططات الاستيطانية الخطيرة..” بحسب البيان
وكانت المستشارة الألمانية أنغلا ميركل قد أعلنت الجمعة، عن إمكانية تقديم الاتحاد الأوروبي دعما جديدا لتركيا للمساهمة في إيواء ومساعدة اللاجئين، خلال مؤتمر صحفي عقدته مع الرئيس التركي أردوغان عقب لقاء ثنائي جمعهما في إسطنبول.
وقالت ميركل في المؤتمر الصحفي: “بخصوص اللاجئين، أعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيقدم (لتركيا) دعمًا جديدًا خارج حزمة الـ 6 مليارات يورو (المتفق عليها سابقًا)”.
وقال بيان الإدارة الذاتية رداً على إعلان ميركل الأخير: “ننتقد وبشدة موقف دولة ألمانيا الاتحادية الأخير حول دعم الاستيطان التركي في المناطق المحتلة (سرى كانييه/رأس العين – كرى سبي/تل أبيض – عفرين – ادلب – الباب – جرابلس – اعزاز).
وتطرق البيان إلى ما أسمته “ابتزاز تركيا لدول الاتحاد الأوربي في ملف اللاجئين.” داعياً دول الاتحاد إلى “عدم المشاركة” في دعم المشاريع التركية “يجب أن لا يدفع (ابتزاز تركيا) بهذه الأطراف في المشاركة أو الصمت أمام مشروع تركيا الذي يسعى للإبادة وتصفية تطلعات الشعوب..”