جسر – متابعات
قالت “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، إن قوات النظام تهدف إلى “خلق الفتنة” بين العرب والكرد، في القامشلي.
وصرّحت “بيريفان خالد” الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـ”الإدارة الذاتية” بأن هدف الهجمات هو خلق الفتنة والتوتر بين مكونات المنطقة وخاصة الكرد والعرب.
وأوضحت “خالد” في تصريحات لوكالة “هاوار” أن “هذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها مرتزقة الدفاع الوطني الهجمات”.
وأضافت: “تحاول حكومة دمشق وعن طريق مرتزقتها بين الحين والآخر ضرب الاستقرار والأمن في المنطقة، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية في المنطقة”.
وتابعت: “لن نسمح لهم بذلك، وسنحمي الأمن في المنطقة، وبالتأكيد سيتم وضع حدّ لهجماتهم، وإفشال مخططاتهم في ضرب المكونات ببعضها”.
وأشارت الرئيسة التنفيذية المشتركة لـ”الإدارة الذاتية” إلى أن “هجمات هؤلاء المرتزقة خطر على حياة المدنيين، وقواتنا تسعى بكافة السبل إلى إبعاد المدنيين عن مناطق الاشتباك وتأمين حياتهم”.
وبدأ التوتر المسلح في القامشلي، بين “الدفاع الوطني” و”الأسايش”، صباح أول أمس الأربعاء، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين، وأسفرت عن مقتل قيادي من “الأسايش”، سيطرت بعدها “الأسايش” على حاجز لـ”ميليشيا الدفاع الوطني” في “حارة طي” جنوبي القامشلي، لتدور عقب ذلك اشتباكات بين الجانبين.
تجدد الاشتباكات في القامشلي بين “الأسايش” وميليشيا “الدفاع الوطني”