جسر – دير الزور
زادت الإدارة العامة للمحروقات في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، كمية مادة المازوت المخصصة لكل من إدارتي الرقة ودير الزور.
الزيادة أقرت بموجب قرار اتخذ في اجتماع عقدته الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق وسوريا، والإدارة العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية من جهة، مع كل من الإدارتين المدنيتين في الرقة ودير الزور من جهة أخرى، وذلك على إثر النقص في توزيع المادتين النفطيتين في الرقة ودير الزور.
وأكد الرئيس المشترك لإدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية ” صادق محمد” أن الإجتماع قرر “زيادة كميات المازوت لكل من الإدارتين وذلك نتيجة الخلل الإداري الذي حصل في الرقة ودير الزور، وعدم إتباع خطة الإدارة العامة للمحروقات التي وضعت مسبقاً والتي نصت على وجوب البدء بتوزيع مادة المازوت إبتداء من 1 حزيران من العام الحالي، وبموجبه تكون كافة الإدارات قد إنتهت من عملية التوزيع بتاريخ 1 كانون الأول 2020 وهذا ما لم يطبق في الإدارتين المذكورتين”.
أما عن كمية الزيادة المقررة بلغت في الرقة 10 صهاريج حيث لتصبح 34 صهريجاً لليوم الواحد بدلاً من 24، وفي دير الزور بلغت الزيادة 14 صهريجاً، حيث أصبحت 44 صهريجاً بدلاً من 30.
وفي ذات السياق أضاف “محمد” أنه سيتم توزيع مادة المازوت على جميع العائلات التي لم تستلم مخصاصاتها، وذلك خلال فترة قصيرة.
الجدير ذكره، أن احتجاجات شعبية شهدتها مناطق عدة في شمال شرقي سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصاً في أرياف دير الزور، بسبب نقص وفقدان مواد التدفئة خلال فصل الشتاء، في منطقة جغرافية غنية بالنفط تسيطر “قسد” على معظم حقولها وآبارها.