جسر – متابعات
أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، عن رؤيتها للحل في سوريا، معبرة عن استعدادها للقاء النظام السوري بهدف التوصل إلى حلّ للأزمة في البلاد، وذلك تزامناً مع زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق واجتماعه ببشار الأسد.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان: “نؤكد استعدادنا للقاء الحكومة السورية والحوار معها ومع جميع الأطراف السورية من أجل التشاور والتباحث لتقديم مبادرات وإيجاد حل للأزمة السورية”، بحسب وكالة فرانس برس.
وطالبت الإدارة الذاتية “الدول العربية والأمم المتحدة وجميع القوى الدولية الفاعلة في الشأن السوري … بأن يؤدوا دوراً إيجابياً وفعالاً يسهم في البحث عن حلّ مشترك مع الحكومة السورية”.
وأكدت الإدارة الذاتية في بيانها تمسّكها بـ”وحدة الأراضي السورية”، مشددة على أهمية “تأسيس نظام إداري سياسي ديمقراطي تعددي لامركزي يحفظ حقوق الجميع دون استثناء”.
كما طالبت بتوزيع الثروات والموارد الاقتصادية “بشكل عادل” بين المناطق السورية، بما فيها حقول النفط والغاز، التي يقع أبرزها في مناطق سيطرتها.
وأكدت على ضرورة “مشاركة هذه الموارد من خلال الاتفاق مع الحكومة السورية عبر الحوار والتفاوض”، شأنها شأن الموارد “الموجودة في مناطق أخرى”.
وقبل أيام، عبر رياض درار الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” الذراع السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، عن تأييد “مسد” و”قسد” لأي تسوية تعيد الاستقرار إلى سوريا.
وأعرب درار لشبكة “رووداو” عن أمله في “ألا يكون هناك خاسر، لأن الجميع في حال حلول السلام في سوريا سوف يستفيد، لكن تبقى المشاورات والمفاوضات على آلية هذا التغيير الذي يمكن أن يستفيد منه الجميع”.
وأكد درار أن “مسد” متمسك “بالحقوق، وأي محاولة للتلاعب في القضية لن يستجاب لها، ولن تكون هناك قدرة لأحد على سحب المكاسب التي حصلت”.
“مسد” يعلن تأييده لأي “تسوية” في سوريا.. ويحذر من “سحب المكاسب”