جسر – دير الزور
عقد يوم أمس الاثنين 22 شباط/ فبراير، مؤتمراً ضمّ أعضاء الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ووفد من التحالف الدولي وقيادة مجلس ديرالزور العسكري، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وأعضاء المؤسسات المدنية، والمجالس التي تم تشكيلها، ووجهاء عشائر المنطقة بدير الزور.
وذكرت شبكة “نهر ميديا” الإخبارية المحلية، أنّ المؤتمر انبثق عن الإعلان بشكلٍ رسمي عن تقسيم ريف محافظة دير الزور الخاضع لسيطرة “لإدارة الذاتية” لأربعة كانتونات، وهي (الكانتون الغربي، والوسط، والشمالي، والشرقي).
وأضافت الشبكة، أنّه تم انتخاب 42 عضواً من النخب والكفاءات من كل “كانتون” بهدف إدارته.
وقال مصدرُ خاص لجسر، أنّ مساحة دير الزور تبلغ، بحسب إحصائيات الإدارة الذاتية، التي تسيطر عليها “قسد” شرق الفرات (16000) ألف كم مربع، ويبلغ عدد السكان القاطنين فيها مايقارب 1 مليون و 650 ألف نسمة.
وأضاف المصدر، أنّ أعضاء المجالس التي تم تعيينها، أدووا القسم أمام “المجلس التشريعي” ليبدؤوا بعد ذلك تنفيذ المهام الموكلة إليهم، مبيناً أنّ تلك المجالس تتبع لـ”مجلس دير الزور المدني الرئيسي”.
وفي كلمة لها، قالت “بيريفان خالد” (الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي،في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) “إنّ إدارة المنطقة من قبل أهلها، هي أهم الأسس لبناء إدارة ناجحة وقريبة من هموم المواطنين، وإنّ الإدارة الذاتية ستكون سندا لهذه الإدارة وغيرها، لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية الاستراتيجية في المنطقة”.
وبحسب المصدر، تأتي هذه التقسيمات، بهدف تخفيف معاناة الأهالي، وإيصال الحقوق إلى كل المناطق، وتزويدها بالخدمات الضرورية، في ظل ظروف صعبة تشهدها المنطقة من كافة النواحي.