جسر: متابعات
وجه التحالف الدولي ضربة صاروخية دقيقة في ريف إدلب السورية، مستهدفاً بلدة أطمة الأمر الذي أدى إلى مقتل الجهادي الملقب بـ “أبي أحمد”.
وأفادت صحيفة The Drive الأمريكية أنه تم تدمير حافلة صغيرة تابعة لـ “الإرهابيين” في بلدة أطمة بريف إدلب السورية.
ونشرت شبكة الإنترنت صورا فوتوغرافية لإصابات تعرضت لها الحافلة. وقال الخبراء إن طبيعة الإصابات تدل على استخدام صاروخ AGM-114R9X الموجه.
توصل الخبراء إلى استنتاج كهذا بعد تحليل شكل مميز للإصابات لا يمكن أن يسفر عنه انفجار صاروخ كلاسيكي. وأظهرت إحدى الصور الفوتوغرافية إصابة تعرض لها سقف الحافلة فوق كرسي السائق تشبه إصابة السيف. كما أظهرت صورة فوتوغرافية أخرى شظايا مشوهة للصاروخ نفسه تشبه سيوفاً.
وقال كاتب المقال الذي نشرته المجلة إن صواريخ 114R9X تطلقها عادة الطائرات من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper التي لوحظ تحليق إحداها في أجواء بلدة أطمة.
يذكر أن تصميم صاروخ 114R9X بدأ عام 2011. والغاية منه هو تصنيع صاروخ يدمر هدفا دون أن يصيب المحيط به.
المصدر: روسيسكايا غازيتا