جسر – متابعات
تحدث وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن بدء اعتماد بطاقات هوية تحتوي على رقاقة إلكترونية للأشخاص الذين حصلوا على وضع “الحماية المؤقتة” في البلاد، وهي مخصصة للاجئين السوريين المقيمين في تركيا بالدرجة الأولى.
وأشار يرلي كايا إلى أنه “من المستحيل تزوير مثل هذه البطاقات وقد بدأ إنتاجها بالفعل” لكنه لم يحدد موعد أو آلية حصول السوريين عليها.
ومن المتوقع أن تبدأ السلطات بأخذ بصمات أصابع الأجانب قبل نهاية العام الجاري، بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية.
وذكر الوزير أن الحكومة تجري تحقيقا في العناوين الخاصة بالسوريين و”حددنا أن 731 ألفا و 146 من أصل 3 ملايين و 103 آلاف و 606 سوريين ليس لديهم عناوين”.
وقال: “أعطينا لمن ليس له عنوان 90 يوما طالبنا فيها بتحديث عناوينهم كمرحلة أولى.. 203 آلاف و 978 سوريا حدثوا عناوينهم و 130 ألفا و 430 منهم حددوا موعداً وبقي 396 ألفاً و 738 لم يحدثوا عناوينهم، و عندما تنتهي الفترة الأولى تبدأ الفترة الثانية ومدتها 60 يوماً لتحديث العناوين”.
وأردف يرلي كايا أن السلطات التركية ستتصل بمن لم يحدث عنوانه ثم ستعلق تقديم الخدمات العامة كما ستمسح بيانات 396 ألفاً و 738 ممن لم يحدثوا عناوينهم.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية التركية، هناك نحو 4.4 مليون أجنبي في البلاد، منهم 3.1 مليون مواطن سوري حاصلين على “الحماية المؤقتة”.