جسر:متابعات:
أفرجت قوات الأسد عن الشاب “خالد عرسان الزعبي” من أبناء بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي، بعد اعتقال دام عامين وثلاثة أشهر في معتقلات نظام الأسد
ووفق مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران فإن الزعبي اعتقل من قبل فرع الأمن العسكري وهو في طريقه إلى لبنان في 28 حزيران/يونيو 2018
وياتي الإفراج عن الزعبي ضمن سلسلة الإفراجات التي قام بها النظام منذ عقد التسوية مع أهالي درعا، وعمليات الإفراج عن المعتقلين جاءت بهدف استرضاء أهالي المنطقة، في ظل الاحتقان المتصاعد بين الناس منذ محاولات النظام إعادة سطوته الأمنية على المحافظة المتوترة أصلًا، كما أنها تأتي تنفيذًا لوعود سابقة من قبل مسؤولين تابعين للنظام زاروا المحافظة كان أبرزهم رئيس شعبة المخابرات العسكرية سابقًا
ويرى ناشطون ان الإفراج عن المعتقلين إما بقصد تهدئة الأوضاع والاحتقان الشعبي لدى الأهالي، و يعتبره آخرون أنه يأتي بمثابة مكافأة لمحافظة درعا على التسوية التي أبرمتها مع النظام، في حين يُعتقد أن الإفراجات ما كانت لتحدث لولا الضغط من الجانب الروسي
والجدير ذكره أن عمليات الاعتقال لم تتوقف حتى الآن، رغم التوجيهات من قبل الروس للنظام بعدم الضغط على أهالي المحافظة