جسر: متابعات:
أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن فرقة “السلطان مراد” التابعة للجيش الوطني السوري، أفرجت يوم أمس الثلاثاء 17 تشرين الثاني / نوفمبر عن القيادي في حركة نور الدين الزنكي “حسام الأطرش.”
وكان الأطرش قد اختفى منذ حوالي العامين بظروف غامضة في مدينة الريحانية في جنوبي تركيا، خلال شهر شباط / فبراير من العام الفائت، وعلى الرغم من اختفائه على الأراضي التركية، إلا أن السلطات التركية نفت قيامها باعتقال الأطرش. وذلك ردا على مناشدة عائلة الأطرش للسلطات التركية بهدف الإفراج عنه. وخاطبت زوجة الأطرش في حينها السلطات التركية مطالبة لها الإفراج عن زوجها أو السماح لها بزيارته، وكانت المطالبة عن طريق مقاطع فيديو مصورة وموجهة للسلطات التركية.
وأوضح المصدر بأن القيادي حسام الأطرش أفرج عنه اليوم من سجن “حوار كلس” الواقع في ريف حلب الشمالي، حيث مضى على وجوده في هذا السجن فترة لا تقل عن ستة أشهر. فيما لم تعرف طبيعة التهم الموجهة له.
خمسة ملايين دولار وراء اختفاء القيادي المطلوب للانتربول “حسام الأطرش”..وعائلته تناشد! (فيديو)
ويعتبر الأطرش من قادة الصف الأول في حركة نور الدين الزنكي التي كانت تسيطر على ريف حلب الغربي، إلى أنْ قامت هيئة تحرير الشام بالقضاء عليها عسكريا، وأجبرتها على الانتقال إلى مناطق عفرين في ريف حلب الشمالي.