دير الزور: جسر:
بعد تدمير شبكات الهاتف الأرضي، وبسبب ارتفاع اثمان خدمات الهاتف الخليوي، الذي يمتلك شركتيه رامي مخلوف، فقد اتجه السكان منذ سنوات، إلى الانترنت كوسيلة تواصل واتصال مع العالم الخارجي، خاصة في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
جسر استطلعت بشكل مبدئي هذا القطاع، ليتبين لها أن شركات تركية تقدم خدمات الانترنت لشمال سوريا منذ سنوات، منذ سنة ٢٠١٥، وقد عملت إبان سيطرة تنظيم داعش، ومازالت تعمل في ظل سيطرة قسد، بل مدت تغطيتها لتشمل مناطق جديدة في العمق السوري وصولا إلى دير الزور .
إضافة إلى الإنترنت التركي، تتوفر منطقة شرق الفرات على الإنترنت الفضائي، وأشهر الشركات التي تورد خدماتها هي: دايركت، أفانتي ، هيوز، وتعتبر اسعاره عالية مقارنة بالانترنت التركي، إذ يصل سعر تفعيل خط الهيوز لمدة ثلاثة أشهر إلى ٦٠٠ دولار، ويتم تفعيله من العراق. أما الدايركت فتفعيل الخط ٣٠٠ دولار للشهر الواحد، ويتم تفعيل الخدمة من أوربا والخليج العربي.
أما بالنسبة للاشتراكات المنزلية، من الانترنت التركي واجهزة النت الفضائي، فتتراوح بين ٥٠ دولاراً في الشهر لسرعة ١ ميغا بايت، لإلى ٧٥ دولار لسرعة ٢ ميغا بايت، و١٥٠ دولار لسرعة ٣ ميغابايت.
“جسر” تفتح تحقيقاً استقصائيا حول هذه القضية، وتأمل من متابعيها الذين يستعملون هذا النوع من الخدمات موافاتهم بأبرز معلوماتهم حولها.
(بعدسة مراسل جسر: برج الاتصالات في الرقة، مبنى البريد القديم، جانب دوار الساعة، وعليه أطباق الاستقبال لشركة “ميترو” التركية للاتصالات)
(بعدسة مراسل جسر : برج الاتصالات التركي ببلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي)