جسر – متابعات
طلب الائتلاف الوطني قادة الدول العربية في قمة الجزائر دعم الانتقال السياسي في سوريا وفق القرارات الأممية، بما يُلبي تطلعات الشعب السوري “الذي لا يزال يتطلع إلى الوصول إلى حريته وحقوقه بدعم جدي من الأشقاء العرب”.
وفي بيان، أكد الائتلاف “ضرورة بناء الأشقاء العرب موقفا حازما لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي والمساهمة في تفعيل ملف محاسبة نظام بشار الأسد، وإعادة الدور المحوري لسوريا لتنخرط مجددًا في محيطها العربي”.
وأضاف أن “نظام الأسد بات أداة بيد إيران ومنفذ لمشروعها الحاقد الذي يهدد دولنا الشقيقة، وما يقوم به هو خدمة نظام طهران التوسعي القائم على دعم الأعمال الإرهابية والتخريبية عبر ميليشياته الطائفية الحاقدة التي يوزعها في العديد الدول العربية، لزعزعة أمنها واستقرارها”.
وشدد على أن “التفكير في إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية في أي وقت يعني إدخال إيران إليها”.
وفي حزيران الفائت، قالت الجامعة العربية إن “عودة سوريا لشغل مقعدها يحتاج إلى توافق عربي غير متاح حالياً”.
وجمدت عضوية سوريا بالجامعة العربية في تشرين الثاني عام 2011، بسبب العنف الذي انتهجه نظام بشار الأسد، ضد ثورة السوريين.